تتقادم الحواسيب بشكل كبير بسسب التطور غير المحدود الذى يحدث فى مواصفاتها وحجمها ومظهرها يوما بعد يوم.
والتقادم يعنى مشاكل وهذه المشاكل منها ما هو متعلق بالبيئة والمحيط، ومنها ماهو متعلق بكيفية التصرف فى الحاسوب القديم، ومنها ما هو متعلق بالمخاطر الناتجة من التخلص العشوائى.
يعلم العديد من القراء نوعيات المواد التى تصنع منها الحواسيب حيث أن بعضها عدو للبيئة وأخرى غير ذلك، وبعضها سام وأخرى خانقة إذا تم حرقها.
ولنتذكر معا هذه المواد والتى تقدر بعشرة أنواع ويدخل كل منها تصنيع الحاسوب بنسبة مختلفة وهذه الواد هى:
1. الصلب.
2. البلاستيك.
3. الالمنيوم.
4. النحاس.
5. الذهب.
6. الفضة.
7. الكادميوم.
8. البلاتين.
9. الرصاص.
10. الزجاج.
هناك العديد من الطرق التى بها يمكن التخلص من الحاسوب القديم سواء أكان حاسوب مكتبى او حاسوب محمول والتى منها:
اولا: التبرع به للمدارس أو الجمعيات الخيرية أو الاعلان عنه بإحدى طرق الاعلان الممكن إستعمالها كلوحات الاعلانات مثلا.
ثانيا: بيعه بأن يتم توضيح مواصفاته وما به من برمجيات وذلك بإحدى طرق البيع المتاحة.
ثالثا: مبادلته بحاسوب جديد من نفس النوع والمصنع عن طريق الوكيل أو مركز البيع وقد تكون المبادلة مجانية حاسوبك وقد لا تجد هذه الطريقة متاحة لك.
رابعا: التطوير وهذا ينطبق على الحاسوب القابل للتطوير وذلك باستبدال بعض المكونات القديمة باخرى حديثة.
خامسا: إعادة التدوير وهى من الطرق المتعارف عليها عالميا عن طريق أفراد وشركات متخصصة، وليس لدى علم بوجود مثل هذا النوع ببلادنا.
سادسا: رميها مع المخلفات وهى أخطر الطرق على البيئة والتى لا ينصح بها الخبراء.
أخى المطلع على هذه السطور ساهم معى بما تعرفه من طرق آمنة للتخلص من الحواسيب القديمة.