ومن زار الهند فمن جانب يكون قد تعرف على حجم الفقر ومنظر البشر فى المدن الكبرى، ومن جانب اخر يكون تعرف على المعاملات التى تتم لاستخدام منتجات التكنولوجيا ابتداء من المطار الى الفندق الى الجهات العامة الى الاسواق.
الهند اليوم تزخر بالمراكز البحثية والمعاهد التكنولوجية التى يتم التسابق على خريجيها من قبل الشركات العالمية لدرجة ان بعض التقديرات تحدد نسبة العاملين فى شركة ميكروسوف الامريكية يصل الى حوالى 70%.
من المهم ان نعرف ان الهند تركز فى التعليم على مادتى الرياضيات والعلوم الى جانب اللغة الانجليزية التى وما تم بشان الحاسوب الارخص الموجه للتعليم الاساسي اولاً والثانوي والجامعى.
من سمع ـو قراء أو زار مدينة بنجلور موطن التكنولوجيا بالهند يعرف مدى الاختلاف عن المدن الاخرى ويعيش واقع تكنولوجى متقدم يندر وجوده فى دول صناعية،
إهتمام الهند بالتكنولوجيا وفر لها موارد بشرية مطلوبة محلياً وعالمياً، ومكن الصناعة الهندية من غزو الاسواق العالمية لما تتمتع به من الجودة والسعر وخدمات ما بعد البيع، ولا تخلو شركة تقنية معلومات واتصالات عالمية إلا وكان بها خبراء هنود، ومن زار مراكز الشركات بدبى يعرف ذلك.
فهل هذه السطور عبرت عن العنوان.